في عالم الشركات القابضة والتابعة… تلك الشبكة التي تتحكم بها الكيانات الكبرى من خلف الستار، وتُدار ببراعة من فريق شركة المعصم للمحاماة والاستشارات القانونية.
🏢 الشركة القابضة… العمود الفقري للتوسع المؤسسي
في أحد الاجتماعات الاستراتيجية داخل مكاتب شركة المعصم للمحاماة، كان النقاش يدور بين المستشار القانوني وفريق التخطيط لدى عميل يرغب في توسيع أنشطته.
قال العميل:
“أرغب في هيكلة مشاريعي المتعددة تحت مظلة قانونية موحدة، مع الحفاظ على استقلال كل كيان.”
ابتسم المستشار وقال:
“أنت تتحدث عن الشركة القابضة، إنها الأداة الذهبية للسيطرة والنمو المنظم.”
💡 ما هي الشركة القابضة؟
وفق المادة (216) من نظام الشركات السعودي:
“هي شركة مساهمة أو مساهمة مبسطة أو ذات مسؤولية محدودة، تؤسس شركات أو تمتلك حصصًا أو أسهمًا في شركات قائمة تصبح تابعة لها.”
بمعنى: شركة تمتلك شركات أخرى، وتُمارس السيطرة الاستراتيجية دون التدخل اليومي في العمليات.
🔗 الشركة التابعة… الذراع التنفيذي
تُعرف الشركة التابعة بأنها:
“كل شركة تكون خاضعة لسيطرة الشركة القابضة”، وفق المادة (217)، ويشترط تحقق أحد الأمور:
- امتلاك أغلبية حقوق التصويت.
- السيطرة على تعيين أو عزل المدير أو أعضاء المجلس.
- اتفاق مع باقي الشركاء يمنحها السيطرة.
- أو أن تكون هي نفسها تابعة لشركة تابعة.
قال أحد محامي المعصم:
“السيطرة ليست دائمًا بالأرقام، بل قد تكون باتفاقات ذكية.”
⛔ موانع هامة في العلاقة بين القابضة والتابعة
أشارت المادة (218) إلى قيد مهم:
❌ لا يجوز للشركة التابعة امتلاك حصص في الشركة القابضة.
⚠️ وإذا حصل ذلك سابقًا، يجب:
- عدم ممارسة أي حقوق تصويتية.
- التصرف في الحصص خلال 12 شهرًا (قابلة للتمديد من الجهة المختصة).
ويُستثنى من هذا الحظر:
- الجهات المرخصة في السوق المالية، في إطار نشاطها الاعتيادي.
📌 نقاط استراتيجية من شركة المعصم:
✅ استخدم الشركة القابضة لتوزيع المخاطر بين الكيانات.
✅ راجع شروط السيطرة بعناية قبل وصف الشركة بأنها تابعة.
✅ تأكد من هيكل الملكية بين القابضة والتابعة لتفادي البطلان القانوني.
📞 في عالم الشركات المترابطة، التفاصيل تصنع الفرق.
شركة المعصم للمحاماة والاستشارات القانونية
دليلك القانوني لبناء هيكل مؤسسي متماسك وآمن.
📲 واتساب مباشر: +966560240125
📧 البريد الإلكتروني: yasser83620@gmail.com
